عكست أعمال المعرض ميكانيكيّة المشروع الاقتصاديّ الرأسماليّ الاستعماريّ الذي قَولب غزّة، المكان المستعمَر، من بقعة سياسيّة لها أشكالها الاجتماعيّة إلى مصنع لإعادة تدوير موادّ البناء.
القضية لا تنحصر بالكتابة المعنّفة، وبالتّحريض والدّفاع عن أستاذ وناشط ثقافيّ وسياسيّ، إنما تتجاوز الحالة العينية المحددة لننطلق منها وإليها لطرح تساؤلات وطروحات تساهم في